تاريخ المترو
تعد القاهرة الكبرى هي أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركزالسابع عالمياً من حيث التعداد السكاني، يبلغ عدد سكانها 20 مليونا و901 ألفا نسمة حسب إحصائيات عام 2020 يمثلون20% من إجمالي تعداد سكان مصر. لتكون بذلك أكثر مدن مصر المأهولة بالسكان، كما ينزح إليها الآلاف يومياً من المحافظات بسبب عملهم داخل القاهرة أو إنجاز المصالح الشخصية أو العلاج نتيجة لتركز الخدمات والأجهزة الحكومية وكبرى المستشفيات بها.
مما دعا الحكومة المصرية لإتخاذ إجراءات موازية لتحسين شبكة المواصلات لكي تتماشى مع الزيادة السكانية بالمدينة و تغطية متطلباتها، فتم البدء فى التخطيط لمشروع إنشاء مترو الأنفاق كأحد حلول الأزمة المرورية بالعاصمة المصرية.
تم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الأول عام 1982، وانتهت في 1 أكتوبر 1987 والمرحلة الثانية في 12 أبريل 1989 ليربط المنطقة الصناعية وجامعة حلوان بالمنطقة التجارية بوسط القاهرة ومنطقة شمال شرق القاهرة، حيث وصل حتى المرج بطول 42.7 كم، ويرتبط الخط تبادلياً بخطوط السكك الحديدية الرئيسية للوجه القبلي والبحري عند محطة الشهداء (مبارك سابقاً) وبخط السويس / إسماعيلية عند محطة عين شمس وبخط المرج / شبين القناطر / قليوب عند محطة المرج الجديده.
وبسبب الزيادة للسكانية ومشاكل النقل العام بدأت الحكومة المصرية التفكير في دعم مترو الأنفاق بإنشاء خط ثاني يربط القاهرة بمحافظتي الجيزة والقليوبية ويربط محطة سكك حديد شبرا الخيمة مع محطة سكك حديد الجيزة. فأنشئ الخط الثاني من محطة شبرا الخيمة إلى الجيزة مروراً بمحطتين تبادليتين مع الخط الأول وهما الشهداء "رمسيس " ومحطة السادات "التحرير".
وإستكمالا لخطه تحسيين شبكه والمواصلات بدأ تنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق ليربط شرق القاهرة بغربها، مع تبادل الخدمة مع الخط الأول في محطة جمال عبد الناصر ومع الخط الثاني في محطة العتبة، وذلك بهدف خفض المرور السطحي لوسائل النقل الأخرى بما يعادل 2 مليون رحلة / يومياً، ووفر زمن الرحلات خلال العام بقدر 564 مليون ساعة لجميع وسائل النقل.
ومن المخطط إنشاء ثلاثه خطوط أخرى لتغطية أكبر
الخط الرابع من مدينـــة 6 أكتوبر إلى القاهرة الجديدة
الخط الخامس من مدينة نصر إلى الساحل
الخط السادس من الخصوص إلى المعادى الجديدة